"لا تكن شريكا في دماء أطفال غزة"..دعوات للمقاطعة والدعم من قافلة الأمل في أضنة
وجه وقف قافلة الأمل في بيان لها دعوات للأمة الإسلامية إلى التحرك العاجل لنصرة غزة، بالإضافة إلى مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال الصهيوني.
دعا رئيس وقف قافلة الأمل في أضنة "عابدين سرين" الأمة الإسلامية إلى التحرك العاجل لنصرة غزة، منتقداً صمت العالم الإسلامي تجاه المجازر المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، وقال: "إن لم نستطع التدخل فعلياً، فلنصلي، ولنقدم المساعدة، ولنقاطع منتجات العدو، فكلما اشترينا من منتجاتهم، ساهمنا في تمويل قنابلهم".
وأكد "سرين" أن العدوان الصهيوني، الذي بدأ في أكتوبر 2023، لا يزال مستمراً بكل وحشية، مستهدفاً بشكل خاص النساء والأطفال، بينما يكتفي المجتمع الدولي ببيانات الشجب، في ظل دعمٍ مباشر من أمريكا والدول الأوروبية للمحتل بالأسلحة والمساعدات المالية.
وأضاف "سرين" أن ما يجري في غزة منذ نحو عامين هو "إبادة جماعية ممنهجة"، مذكّراً بأن "بني إسرائيل الذين لعنهم الله في القرآن هم إسرائيل اليوم، ولا يزالون يسيرون على نهج فرعون في قتل الأطفال والنساء".
وتابع قائلاً: "اليوم، كما فعل فرعون بقتل أطفال بني إسرائيل، يفعل الكيان الصهيوني الأمر نفسه بحق أطفال غزة، لأنه يعلم أن بقاء هؤلاء يعني نهايته المحتومة".
وانتقد "سرين" صمت الدول الإسلامية قائلاً: "بينما تقدم أمريكا وأوروبا كل أشكال الدعم للاحتلال، تكتفي منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بعقد الاجتماعات وإصدار بيانات التنديد فقط".
وفي كلمته، شدد رئيس الوقف على أن "بإمكان الشعوب أن تتحرك، حتى وإن لم تتمكن من القتال"، مشيراً إلى أن أقل ما يمكن فعله هو الدعاء، وتقديم الدعم المالي، وخصوصاً مقاطعة المنتجات الصهيونية، التي وصفها بأنها "مشاركة مباشرة في تمويل آلة القتل".
ووجه أيضاً رسالة إلى المنتجين المحليين قائلاً: "بينما تخفض الشركات الصهيونية أسعارها لجذب المستهلكين، يرفع بعض التجار المحليين الأسعار. على الجميع أن يضع يده على الجرح، وأن يضحي بشيء من أرباحه".
وحذّر "سرين" من خطورة دعم المنتجات الصهيونية، قائلاً: "من يشتري منتجاتهم، فكأنه يقدم لهم القنابل والرصاص لقتل الأطفال. هناك قول مشهور: إن لم تشترِ، فلن تموت؛ لكن إن اشتريت، هم سيموتون".
"المقاطعة واجب إيماني وإنساني"
وأكد "سرين" أن المقاطعة ليست موقفاً سياسياً فقط، بل "قضية إيمانية وإنسانية"، منتقداً من وصفهم بـ"المسلمين الظاهريين" الذين لا يزالون يتسوقون من المتاجر التي تبيع منتجات الاحتلال، بينما الأوروبيون المسيحيون يقاطعونها.
وشدد في ختام حديثه على أن المقاطعة يجب أن تكون دائمة، حتى في حال إعلان الاحتلال وقفاً لإطلاق النار، قائلاً: "حتى لو انتهت الحرب، لا يجوز العودة إلى شراء منتجات العدو. هذا قرار يجب أن يستمر حتى يوم القيامة، على الجميع أن يفهم ذلك جيداً، وعلى الأقل لنفعل هذا من أجل أهل غزة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.